مقتل سلوان موميكا الذي احرق القرآن الكريم.
سلوان موميكا: السيرة الذاتية وسبب مقتله
1. من هو سلوان موميكا؟
سلوان موميكا هو عراقي الأصل، وُلد في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى، العراق. انتقل إلى السويد عام 2018 وحصل على تصريح إقامة هناك. قبل ذلك، كان ناشطًا سياسيًا في العراق، حيث انضم إلى فصائل مسلحة وأسس حزبًا سياسيًا سريانيًا. لاحقًا، أثار الجدل في السويد بسبب قيامه بحرق المصحف، مما أدى إلى غضب واسع النطاق في الدول الإسلامية.
2. عمره، جنسيته، ديانته، وزوجته وأولاده
العمر: كان يبلغ 37 عامًا عند مقتله.
الديانة: مسيحي.
الزوجة والأولاد: كان متزوجًا ولديه ابنتان، لكنه انفصل عن زوجته بسبب مشاكل عائلية.
الجنسية: عراقي الأصل وكان يسعى للحصول على اللجوء في السويد.
3. سبب مقتله ومتى قُتل؟
قُتل سلوان موميكا في السويد مساء يوم 31 يناير 2025، حيث تعرض لإطلاق نار في مبنى كان يقيم فيه في مدينة سودرتاليه، إحدى ضواحي ستوكهولم. عثرت الشرطة عليه مصابًا بالرصاص ونقل إلى المستشفى، لكنه توفي لاحقًا.
لم تعلن الشرطة السويدية رسميًا عن هوية القاتل أو دوافع الجريمة، لكن وسائل الإعلام رجحت أن مقتله مرتبط بالأفعال المثيرة للجدل التي قام بها، خصوصًا في أوساط الجالية المسلمة في السويد. كما انتشرت تقارير تفيد بأن جريمة القتل قد تكون تم تصويرها خلال بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
4. هل كان متورطًا في قضايا قانونية قبل مقتله؟
نعم، كان موميكا يواجه محاكمة في السويد بتهمة التحريض على الكراهية ضد جماعات عرقية، بسبب حرقه للمصحف والتصريحات التي أطلقها. كان من المقرر أن يتم إصدار الحكم في القضية، لكن وفاته أنهت الإجراءات القانونية ضده.
5. ردود الفعل بعد مقتله
أثار مقتله جدلًا واسعًا بين مؤيدين ومعارضين، حيث اعتبره البعض حرية تعبير، بينما رأى آخرون أن أفعاله تجاوزت الحدود وأدت إلى تداعيات خطيرة. كما أُعيد النقاش حول تأثير مثل هذه الحوادث على السياسات المتعلقة بحرية التعبير واللجوء في أوروبا