مهما كان المرء حريصًا، فلا يستطيع أن يفعل شيئًا أمام قدر الله وقضائه ولكن الله - عز وَجَلَّ وَهَبْ لِي العقل في اسْتَعْمِلَهُ عَلَى أَفضل ما يجب، عندما يقعُ عَلَى أَمْرٌ مِنْ قَضائه".
ما رأيك في العبارة السابقة؟
طلابنا وطالباتنا الأعزاء، إذا كنتم تبحثون عن إجابة السؤال: اهلا ومرحبا بكم زوارنا الكرام في موقعنا الرائد المتميز موقع ( وئامي للعلوم ) الذي يسعى دائما الى حل اسئلتكم والرد على استفساركم في موقع وئامي الذي يتحرك
نحو التقدم والرقي الى اعلا المنصات العلميه للاجابه على الاسئله التي يبحث فيها الطالب المتميز لحل اسئله الاختبارات والواجبات اليوميه اطرح سؤلك وانتظر منا الرد ان شاء الله
نقدم لكم اليوم إجابة ما تريدون معرفته واليكم حل السوال التالي :
مهما كان المرء حريصًا، فلا يستطيع أن يفعل شيئًا أمام قدر الله وقضائه ولكن الله - عز وَجَلَّ وَهَبْ لِي العقل في اسْتَعْمِلَهُ عَلَى أَفضل ما يجب، عندما يقعُ عَلَى أَمْرٌ مِنْ قَضائه".
ما رأيك في العبارة السابقة؟
الاجابه الصحيحه هي
العبارة السابقة تحمل معنى عميقًا يجمع بين الإيمان بقضاء الله وقدره وبين استثمار العقل الذي وهبه الله للإنسان في التعامل مع الأمور بحكمة.
تحليل العبارة:
1. الإيمان بالقضاء والقدر: العبارة تؤكد على عقيدة إسلامية أساسية، وهي أن الإنسان مهما بذل من جهد، فإن قضاء الله نافذ، وهو فوق كل إرادة بشرية.
2. أهمية العقل والتفكير: رغم الإيمان بالقضاء، تبرز العبارة دور العقل الذي منحنا الله إياه، وهو أداة مميزة تمكننا من التفكير، التخطيط، واتخاذ القرارات المناسبة عند مواجهة التحديات.
3. الجمع بين الإيمان والعمل: العبارة لا تدعو للاستسلام التام أمام القدر، بل تشير إلى ضرورة السعي والتفكير بحكمة عند التعامل مع الأمور التي قد تقع تحت قضاء الله.
الرأي:
العبارة متوازنة وحكيمة، لأنها تدمج بين التسليم بقدرة الله المطلقة وبين ضرورة العمل والسعي باستخدام العقل. فهي تذكرنا بأن الإيمان الحقيقي يشمل التوكل على الله، مع بذل الجهد المطلوب واستخدام الأدوات التي وهبنا إياها الله لتحقيق الأفضل.