0 تصويتات
في تصنيف ثقافية بواسطة (2.8مليون نقاط)
عليك أن تبدأ بتلك الاقتراحات العشرة التالية:

 لا تؤجل، بل تصرف الآن !

 إن بعد العسر يسراً .

 إنني إنسان مسلم.

 إنني أستحق أن أكون سعيداً وناجحاً .

 يمكن أن أحصل على أي شيء أريده إذا عملت بجد ومهارة كافية للحصول عليه .

مفقود هو من يتردد .

إنني إنسان صاحب رسالة !

أنا كما أعتقد في نفسي

أنا إنسان فريد، ولا مثيل له في إنجاز الأعمال .

 كل الأمور محتملة إذا اعتقدت أنها كذلك.

فتر أهمية ذاتك وما لديها من مهارات وقدرات إن تقدير الذات ما هو إلا القدرة على أن تحب نفسك، سوف يبدر في الظاهر أن إدراك تقدير الذات عند أحد الأفراد، وأن علاج هذه

المشكلة من الأمور البسيطة.

بالطبع فقد تطورت صورتك الذاتية عبر سلسلة من التجارب . السلبية والإيجابية من ثمرة هذه التجارب، ولن يلغي قراراً أو حدثا واحداً الأثر المتراكم لهذه التجارب. إذا كنت سترتكب خطأ في تقسيم قدراتك فمن الأفضل أن يتم ذلك عن طريق تقييمها بأكثر مما هي عليه فعلاً، لماذا؟ لأن نجاحك يعتمد على هذه القدرات . خذ مثلاً على ذلك الفرق الملحوظ بين كل من المتفائل والمتشائم عندما يقوم كل واحد منهما يتقييم أدائه بعد محاولة تعلم مهارة جديدة فالمتشائم يقوم بتقييم أدائه بصورة دقيقة تماماً، بينما يرى المتفائل أن سلوكه وأداءه بصورة أحسن مما كان عليه فعلاً. نتيجة لذلك فإن المتشائم غالباً ما يصاب باليأس، ويترك تعلم هذه المهارة؛ لأنه لا يرى سبباً وجيهاً للاستمرار في مجهود لن يؤتي ثماره. ولكن التصور الإيجابي الذي يرى به المتفائل أداءه يمنحه التأييد المعنوي اللازم لدفعه على الإصرار على التعلم الذي يؤدي به في النهاية إلى إتقان هذه المهارة. أي أن التقييم غير الواقعي لقدراته انعكس في النهاية على إتقان مهارة حقيقية .

ومع ذلك، فربما تتغير، لقد رأيت تغيرات إيجابية في حياة الآخرين، وربما مررت ببعضها في حياتك الشخصية. إذا كنت قد عشتها فعلاً فأنت تعلم جيداً أن التغيير الإيجابي يحتاج إلى قدر كبير من الوقت والإصرار. لقد أعطاك هذا الكتاب الأدوات التي تحتاجها لتغيير أشياء تكرهها في نفسك ولتتعامل بفاعلية أكثر مع المواقف التي لا تسيطر عليها

بصورة واضحة أو لا تسيطر عليها مطلقاً. لقد منحك هذا الكتاب كل

شيء تحتاجه، وعليك التنفيذ.

إنك تستطيع القيام بالسياء أكثر مما تعتقد، ولكنك لم تختبر نفسك بشكل كاف لتكتشف عظمة ما بداخلك. لا يصل إلى أعلى مستوى محتمل من النجاح إلا عدد قليل جداً مناء وذلك لأننا نرغب في الاستقرار عند المستوى المتوسط إننا نتنازل عن التميز لأننا لا نرغب في دفع ثمن النجاح .

إذا نظرنا حولنا وجدنا أن معظمنا يتعرض لنفس الظروف بدرجة أقل أو أكبر . إننا ندرك أن النجاح ليس هو القاعدة بل إنه الاستثناء. ولكننا نجد عزاءنا في حقيقة أننا لنا وحدنا تحقق مستوى أقل من قدراتنا. إننا نقنع أنفسنا بأننا راضون بأن نكون متوسطين؛ لأن الأغلبية العظمى من البشر تأتي على هذا المستوى.

لا تخضع لهذا الإغراء، حارب هذا التراخي والخضوع بكل ما أوتيت من قوة، إن تقدير الذات والنجاح الذي تحققه، لا يحققه الآخرون لك، وليس نتاجاً طبيعياً للبيئة. إنه سلعة نادرة لا تأتي إلا من داخلك . عندما تنظر إلى داخل نفسك فقط، يمكن أن تجد تلك القوة التي تجعلك دائماً في تقدم إيجابي . إنك أفضل مما تعتقد.

إن لديك قوة تقدير ذاتي. يمكنك أن تواجه بنجاح كل التحديات الكبيرة التي تنتظرك فقط بإطلاق العنان لهذه القوة .

تخلص من المعتقدات السلبية

ما القوة التي تسبب الفشل أو النجاح في الحصول على ما نريده . حياتنا؟ إنها ولا شك المعتقدات الكامنة في عقلنا الباطن عن قدراتنا . هو ممكن أو مستحيل، وتعبر عن تصورنا لأنفسنا ... وباختصار في تعكس من نحن؟

يعتقد الناس في المجتمع التاهيتي أن القوة المميتة للساحر الكامنة في العظام التي يلوح بها تسبب الموت بالتأكيد. ولا شك أن الإحساس اليقيني والاعتقاد في هذه القوة هو الذي يسبب الموت وليس الساحر نفسه .

ما المعتقدات السلبية وغير البناءة التي تحملها أنت شخصيا؟ كيف أثرت هذه المعتقدات في حياتك الشخصية؟ ما المعتقدات الإيجابية التي منحتك الكثير من القوة في مشوار الحياة؟ وما تلك التوقعات الإيجابية الجديدة التي يمكن أن تضعها لنفسك وللآخرين؟

اعتقد الناس - منذ آلاف السنين - أنه من الناحية الفسيولوجية، لا يستطيع إنسان أن يقطع ميلاً واحداً جرياً؛ لأن ذلك كان من المستحيل. ولكن العداء روجر بانستر (Roger Bannister) قد حطم تماماً هذا الاعتقاد عندما استطاع أن يقطع الميل جرياً في زمن قدره ثلاث دقائق وتسع وخمسون ثانية فقط. كيف استطاع ذلك؟ لقد تخيل هذا العداء الماهر فوزه بهذا الرقم بصورة مكثفة جعلته يعتقد تماماً في إمكانية تحقيقه، وهذا اليقين بدوره قد أعطى إشارة نافذة للجهاز العصبي جعلته يحقق هذا الأداء العضلي الذي يتفق تماماً مع صورة الفوز التي رسمها في ذهنه . وفي خلال عام واحد فقط استطاع عداؤون آخرون تحقيق ما أنجزه بانستر عن طريق اتباع النموذج الذي وضعه لنفسه والإيمان بأنهم أيضاً يستطيعون تحقيق ما أنجزه .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
عليك أن تبدأ بتلك الاقتراحات العشرة التالية:

ما الحاجز النفسي الذي يجب عليك أن تعبره وتتجاوزه اليوم؟

ما الشيء الذي تظن أنه مستحيل التحقيق، ومع ذلك يمكن تحقيقه لو آمنت بذلك، وإذا تحقق فسوف يغير من حياتك وحياة الآخرين من حولك؟

انطلاق فهو يفكر تفكيراً عملياً في ذلك . المؤمن الذي لا يعرف المستحيل أصبحت همته اليوم تحتاج إلى في كثير من الأحيان يلوم الناس الأحداث التي وقعت في حياتهم على ما وصلوا إليه من حال؟ وفي الواقع فإن المعاني التي تلحقها بهذه الأحداث والتفسير الذي نضعه لها هو الذي يشكل حياتنا بحق.

هناك من خرج من السجون والمعتقلات ضعيف العزيمة، منكفئاً

على نفسه، منشغلاً بتوافه الأمور يأساً مما حدث له، وهناك من خرج صلباً، قوي العزيمة، وواصل طريقه بثبات، واستطاع أن يحقق نتائج لدعوته ما كانت لتخطر على باله في يوم من الأيام.

هل تسمح لأحداث الماضي أن تعكر صفو حياتك اليوم والله تعالى يقول : ( ولا تهنوا ولا تَحْزَنُوا وَأَنتُم الأعلون إن كُنتُم مُؤْمِنِينَ [آل عمران] ويقول الله سبحانه وتعالى : ﴿إِنَّ الذين آمنوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ البرية البيئة. ويقول جل وعلا : ... وَاللهِ الْعِزَّةُ ولرسوله وللمؤمنين ... [المنافقون].

ما المعاني الأخرى التي يمكن أن تحملها هذه الأحداث؟ هل جعلتك

هذه الأحداث أقوى مما كنت عليه قبل وقوعها ؟ أو أكثر حكمة؟ أو أكثر قدرة على تقديم النصح للآخرين الذين قد يقابلون نفس التحديات؟

لقد خرج الإخوان من السجون بعد ٢٥ عاماً بفضل إيمانهم أقوى وأعز مما دخلوا وأشد وأصلب من بداية سجنهم واستطاعوا أن يورثوا الدعوة لمن بعدهم، وأن يكونوا أئمة . واندحر المعتدي وباد.

لماذا يتصرف الناس بالطريقة التي يتصرفون بها؟ إن الأمر كله يكمن في المعتقدات التي يحملونها . قد يبدو لنا غريباً أن نعلم أن الناس إذا اعتقدوا أن الحفر في أدمغتهم قد يعالج بعض الأمراض فإنهم سوف يفعلون ذلك، والأغرب من ذلك أن بعض الناس قد فعل ذلك فعلاً، بصرف النظر عما إذا كان هذا الاعتقاد قائماً على أساس أو لا . وبالمنطق نفسه، إذا اعتقد الناس أن سعادتهم الشخصية تقوم على معاونة الآخرين وخدمتهم فإنهم ولا شك سيندفعون لإسعاد من حولهم. إن المعتقدات هي السبب في الفارق الكبير بين حياة مليئة بالبؤس وأخرى مليئة بالعطاء المبهج المعتقدات هي التي تفرق بين موتزارت صاحب المؤلفات الموسيقية الرائعة وبين مانسون المسؤول عن المذب الشهيرة، المعتقدات هي التي تسبب أن يصبح بعض الناس أبطالاً، وهي التي تسبب أن يتساءل بعض الناس كيف كان يمكن أن يصبحوا ؟

ما المعتقدات التي يحملها من حولك؟ ما المعتقدات التي تشترك فيها مع زملائك؟ وأطفالك؟ ووالديك؟ وما تلك المعتقدات المختلفة عنهم ؟ .

ما المعتقد الذي حول العرب إلى سادة وخير أمة وفتح بهم مشارق الأرض ومغاربها ؟

وما المعتقد الذي جعلهم قبل ذلك عباداً للأصنام؟

عندما يمر بك أي حدث من الأحداث فإن عقلك يسأل سؤالين: هل يسبب ذلك الحدث لي الألم أم السرور ؟ ماذا يمكن أن أفعل حتى أتجنب الألم وأحقق السرور ؟ والإجابة تعتمد على التعميمات التي وضعتها لنفسك، وبمعنى آخر المعتقدات التي كونتها عن الأشياء التي تؤدي إلى شعورك بالسرور والأشياء التي تؤدي إلى شعورك بالألم. هذه المعتقدات قد تسمح لنا بخفة الحركة والإنجاز في الحياة، أو قد تعوق مسيرة حياتنا بشكل فعال. بعض الناس على سبيل المثال، يصفون أنفسهم - بصفة عامة - أنهم غير أكفاء بسبب فشلهم المستمر في المثابرة وللأسف فإن تصديق مثل هذه التعميمات سوف يجعلها حقيقة في النهاية. فكر في الصفات السلبية التي تصف بها نفسك أو أحداً آخر. هل لديك فعلاً أسباب وجيهة لهذه الصفات ؟ ما التوقعات التي تشير إليها هذه الصفات؟ ألا يمكن أن يكون تعميمك لهذه الصفات التي تصف بها نفسك غير واقعي بالمرة ؟

لا شيء في الحياة له معنى إلا المعنى الذي تعطيه له، إن إحدى الصفات العجيبة في النفس الإنسانية هي مقدرتنا على رفع شأن أي حدث في حياتنا أو التقليل من أمره إذا أردنا .

بعض الناس يقولون بعد أن يخوضوا تجربة زواج فاشلة : أنا لن أتزوج ثانية أبداً. ولكن هؤلاء الذين يفكرون بطريقة أكثر إيجابية ينظرون إلى التجارب الصعبة كنقطة تحول للأفضل في حياتهم ويلحقون بها معنى أكثر قوة، كقول بعضهم: لأنني تعاملت مع شخص أساء معاملتي فإنني بالقطع سوف أكون أكثر حساسية في مراعاة شعور الآخرين في المستقبل" أو : لأنني فقدت طفلي في حادثة فسوف أعمل على إنشاء وحدات إسعاف في المناطق النائية لإنقاذ المصابين على الطرق السريعة " .

ويصرف النظر عن أي شيء آخر، فنحن جميعاً نملك المقدرة على خلق وإلحاق المعاني الطيبة بالأحداث التي نمر بها بصورة تضاعف من قوتنا على مواجهة حياتنا .

لماذا لا تتمرد على طريقة تفكيرك وتقوم بوضع معان جديدة للتجارب الماضية التي مررت بها ؟!

إن المعتقدات لها القوة على الإبداع كما أن لها القوة على التدمير ونظراً لتأثيرها المذهل على حياتنا فإنه من الضروري أن تفهم التحديات الثلاثة الآتية :

 إن معظمنا لا يختار بوعي وجهات النظر التي سوف يعتنقها . غالباً ما تكون وجهة نظرنا قائمة على سوء فهم الماضي.

الإيمان وإيقاظ القوى الخفية بمجرد تبني وجهة نظر معينة فإننا نميل إلى اعتبارها شيئاً مقدماً وننسى أنها مجرد رأي .

هل لك وجهة نظر في أحد الأمور تعتقد بصحتها؟ ما وجهة النظر المخالفة لها والتي يمكن أن تكون صحيحة؟ كيف يمكن أن تختلف حياتك إذا آمنت بصحة المعتقدات التي تصدق بها الآن؟ وصدق الله ﴿ قُلْ إِنَّما أعظكم بواحدة أن تَقُومُوا لله ملى وفرادى ثم تتفكروا ... [سيا] .

أي اعتقاد ما هو إلا إحساس بالتأكد من المعنى الذي تفسر به أي شيء. فمثلاً، إذا اعتقدت أنك ذكى فإن ذلك الاعتقاد يكون أكثر من مجرد فكرة لأنك تشعر بالتأكيد أنك ذكي. ولكن من أين أتى هذا اليقين؟

تخيل سطح المنضدة، لا شيء يسنده إلا الأرجل. وكذلك الاعتقاد.. لكي يصبح اعتقاداً راسخاً يجب أن يستند إلى أسس معينة، وهي غالباً ما تكون تجاربنا السابقة التي نرجع دائماً إليها عند الحكم على الأمور. فعندما تعتقد أنك ذكي فلا بد أن أحد أساتذتك قد أخبرك بذلك، أو أن نتائجك الدراسية تؤكد ذلك الذكاء .

وعلى أي حال فإننا لا نرجع للماضي فقط كمصدر لتأكيد ما نعتقده، ولكن يمكن أن نلجأ إلى الخيال - كما فعل العداء روجر بانستر - الخلق أسس نستخدمها في تأكيد ما نعتقده.

ومعنى هذا أن الخيال الذي يعقبه عزم على تحقيقه يصنع المعجزات

فإذا استطاع الإنسان ولو كان خاملاً في الماضي أن يحفز نفسه نال ما تمنى، وإذا كان ذكيا في الماضي واعتراه الخمول فقد كل شيء . يمكننا أن نحول أي فكرة إلى عقيدة راسخة عن طريق الرجوع إلى التجارب التي تؤيد صحتها .

والآن ما رأيك في صحة العبارتين التاليتين:

الناس في الحقيقة شرفاء ومهذبون .

الناس في الواقع غير شرفاء ويبحثون فقط عن مصالحهم الشخصية .

لا شك أنك ستجد في تجاربك الشخصية ما يكفي ليؤكد صحة العبارة الثانية التي تشير إلى فساد الناس. وإذا ركزت على التجارب

الأخرى فسوف تجد بالسهولة نفسها من هذه التجارب ما يؤيد العبارة

الأولى التي تشير إلى أن الناس شرفاء.

أي هذين المعتقدين أصح؟ أي معتقد تستطيع أن تبني عليه أسساً كافية هو الذي سيكون صحيحاً بالنسبة لك .

ينبغي أن يظن الإنسان بالناس خيراً، ولا يعني هذا ألا يكون حريصاً، كما ينبغي أن يعامل الفرد الآخرين بالحسنى وأن يأخذ بيد المخطئ ليرفعه من وهدته، وأن يكون قدوة للشرفاء وغيرهم حتى يكونوا مثله .

على الرغم من أن وجهة النظر الراسخة عن شيء ما قد تدفعك لإنجاز أشياء عظيمة، إلا أنها في الوقت نفسه قد تحجب عن بصيرتك معلومات قد تغير حياتك تماماً إلى الأبد.

هل صادقت في حياتك شخصاً لا يريد أن يستمع إلى أي أفكار جديدة لمجرد أنه يريد أن يظل متمسكاً بما هو متأكد منه .

لا شك أن المعتقدات هي المحرك لسلوكنا، وبينما تؤثر بعض المعتقدات في بعض جوانب حياتنا، إلا أن البعض الآخر يتغلغل أكثر في حياتنا. على سبيل المثال، فإن الاعتقاد بأن : "طارق ليس صادقاً سوف يؤثر بلا شك في معاملاتنا مع طارق، ولكن الاعتقاد بأن : " الناس غير صادقین، سوف يكون له صدى أوسع بكثير على معاملاتنا مع الآخرين من الاعتقاد الأول.

إن المعتقدات الشاملة كالمثال الأخير - تستند أساساً إلى بعض التعميمات التي توصل إليها الإنسان منذ فترة طويلة تحت ظروف غير عادية، وقد ننى تماماً هذه الأحداث، إلا أننا نسمح لها بالتأثير في قراراتنا بدون أن ندرك ذلك. إن هذه المعتقدات يمكن أن تحدث تأثيراً كبيراً في حياتنا، ولكن ليس من الضروري أن تكون هذه المؤثرات سلبية . حاول أن تغير اعتقاداً واحداً له صفة التعميم - كما في المثال الموضح - وسوف تغير كل جانب في حياتك تبعاً لذلك .

والآن حان الوقت للتخلص من تلك المعتقدات السلبية المعوقة لك.

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...) [الرعد ) .

 قم باختيار اعتقادين سلبيين تظن أنهما أكثر إضعافاً لمقدرتك على التطور .

قم بتحطيم الأسس التي يقوم عليها تأكدك ويقينك من هذين المعتقدين، وذلك بإثارة التساؤلات الآتية :

كيف أنه سخيف وغير معقول ؟ هل كان الشخص الذي تسبب في اعتناقي هذا الاعتقاد أحسن نموذج يمكن أن يقتدى به؟ إذا لم أتخلص منه ماذا سيكلفني عاطفيا ؟ وماليا؟ وجسدياً؟ وفي علاقاتي؟ وماذا سيكلف عائلتي ومن أحبهم؟

تخيل النتائج غير الطيبة التي تأتي بها هذه المعتقدات، وقرر بصفة نهائية أنك لا تريد أن تدفع الثمن الذي تكلفه هذه المعتقدات مرة أخرى .

قم بترسيخ تلك المعتقدات الإيجابية بتصور وتوقع الفوائد اللانهائية التي سوف تعود عليك منها .

أثبتت الدراسات العديدة أن هناك قوة عظيمة وراء التوقعات التي تحملها تعمل على تحسين أدائنا بصفة عامة، ويطلق على هذه القوة الكامنة وراء التوقعات: (تأثير بيجماليون) ففي أحد الأبحاث أخير الباحث المدرسين أن هناك تلاميذ موهوبين في فصولهم ولا بد من النهوض بهم باستمرار حتى يتفوقوا، وبالطبع استجاب المدرسون لتلك التوقعات، وأصبح هؤلاء الطلبة على قمة قوائم التفوق، ولقد كانت مفاجأة تامة للأساتذة أن هؤلاء الطلبة مجرد طلبة عاديين ولم يظهروا أي ذكاء خارق قبل إجراء البحث، بل إن بعض هؤلاء التلاميذ قد تم تصنيفهم كطلبة ضعاف المستوى ما الذي سبب هذه النتيجة؟ لا شك أن الذي سبب ذلك هو تلك القوة العظيمة الكامنة وراء يقين هؤلاء الطلاب بأنهم غير عاديين ويتوقع التفوق لهم ذلك التوقع الذي انتقل إليهم عن طريق اعتقاد مدرسيهم بذلك هل ترى الآن أهمية معتقداتك عن نفسك وعن الآخرين؟

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل نوفمبر 20، 2024 في تصنيف حلول مدرسيه بواسطة وئامي للعلوم (2.8مليون نقاط)
مرحبًا بك إلى وئامي للعلوم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين..
...