كيف تكزن قوانينك السلوكية
الإلمام بما في الدرس من حقائق وقيم ومفاهيم ومعلومات تكوين ميول واتجاهات إيجابية نحو ما تم الإلمام به من معارف . اكتساب المهارات العلمية والعملية المستهدفة من الدرس بممارسة الأنشطة المصاحبة والمساندة.
أهداف سلوكية إجرائية للموضوع
بانتهاء عملية التعلم لهذا الموضوع ينبغي أن يصير المتعلم قادراً على ما يأتي:
أولا: الأهداف المعرفية
1 - يسرد القوانين السلوكية اللازمة لتحقيق النجاح وتجنب الفشل.
٢- يحلل قوانينه السلوكية اللازمة لتحقيق نجاحه .
يدلل على أهمية قاعدة السلوك الذهبية : عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك .
يوضح أسس اتخاذ القرار السليم.
يتعرف كيفية تنظيم شئونه، وتحقيق انضباطه .
يشرح كيفية التخلص من المعتقدات السلبية والالتزام بالمعتقدات الإيجابية .
يفرق بين درجات التأكد الرأي والاعتقاد والاقتناع . يوضح أهمية تقديره لذاته وتحفيزها، وتوازنه مع نفسه ومع ريه ومع المجتمع من حوله .
يصنف المعايير التي تساعده على النجاح وتحقق له التوازن.
يعلل أهمية تطوير الذات وإتقان العمل .
ثانيا: الأهداف الوجدانية
يعطي أهمية للقوانين السلوكية في تحقيق النجاح.
يبرز قيمة النظام والانضباط في تحقيق النجاح .
يبادر إلى التخلص من المعتقدات السلبية والالتزام بالمعتقدات الإيجابية .
يؤكد أهمية اتخاذ القرار السليم .
يتجنب اليأس والإحباط .
يحافظ على معاملة الناس كما يحب أن يعاملوه .
يثابر في تطوير ذاته وإتقان عمله .
يثق بذاته وما لديه من مهارات وقدرات .
يبذل جهداً لتحقيق أهدافه الكبيرة.
يواجه المشكلات بعزم وإصرار على حلها .
ثالثاء الأهداف النفس حركية (المهارية)
يتحدث بطلاقة وبلغة سليمة عن أهمية الالتزام بالقوانين السلوكية لتحقيق النجاح والتفوق.
يلاحظ دقة الناجحين في تطبيق القوانين السلوكية لتحقيق النجاح والتفوق.
يحسن العمل بمبدأ عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك .
يخطط بمهارة عالية لتحقيق النظام والانضباط في حياته .
يتدرب على الانضباط والنظام واتخاذ القرار السليم.
يجيد التخلص من المعتقدات السلبية .
يستكشف ما لديه من مهارات وقدرات.
يمارس الوسائل العشر لتحفيز ذاته نحو الإنجاز والإبداع.
يتدرب على مواجهة المشكلات وحلها .
يطور من مستوى أدائه وإتقانه لعمله .
يبتكر برنامجاً عملياً تدريبيا لتطبق القوانين السلوكية .
المحتوى العلمي
إن لتحقيق النجاح والتفوق وتجنب الفشل والتردي قوانين سلوكية وسننا كونية تحول نجاح الأفراد إلى تقدم الأمم ورقيها وإمساكها بعجلة قيادة العالم، ومن أهم هذه القوانين ما يلي:
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك :
قال رسول الله ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه :
يمكن تلخيص أفضل مبادئ السلوك الأخلاقي في جملة واحدة :
عامل الآخرين كما تُحب أن يعاملوك . إذا تم اتباع هذه القاعدة الذهبية بشكل عام، فسوف نضمن أن يُعامل كل بلطف واحترام، بدرجة تدفعنا
جميعاً إلى تحقيق أعلى مستوى ممكن من النجاح. كما يؤدي تطبيق هذه
القاعدة الذهبية إلى انبعاث قوة تجذب الآخرين ممن لديهم المعتقدات نفس المعتقدات التي لديك. إنها قوة إيجابية جدا.
بغض النظر عن الطريقة التي يعاملك بها الآخرون، فإن القاعدة الذهبية تعد نقطة بداية مهمة لوضع أي فلسفة شخصية. فإذا اعتدت على ألا تفعل أي شيء يضر الآخرين، وتعمل على أنه نافع لهم وتساعدهم بشكل عملي ومعقول، فسوف تستفيد من هذه العادة أكثر من الآخرين. وسوف تكون إنساناً رحيماً عطوفاً ومراعياً لشعور الآخرين، وسوف يكون من الضروري أن تستوعب طبيعة معيارك السلوكي، ذلك المعيار الذي لن تسمح لنفسك أن تقل عنه. إن جميع الأديان السماوية والقوانين والقواعد الأخلاقية وسياسات الشركات تشتمل على توجيهات تتعلق بسلوكيات الفرد. إن القواعد العامة للسلوك عادة ما تمثل أقل معيار سلوكي مقبول سواء أكانت تتفق على بعض الممارسات، أم كانت تختلف في البعض الآخر لكي تشعر برضا عن نفسك حقا، يجب أن تسعى للوصول إلى سلوك يرتفع فوق أقل العادات السلوكية المقبولة .