0 تصويتات
في تصنيف ثقافية بواسطة (2.8مليون نقاط)
كيف تكزن قوانينك السلوكية

الإلمام بما في الدرس من حقائق وقيم ومفاهيم ومعلومات تكوين ميول واتجاهات إيجابية نحو ما تم الإلمام به من معارف . اكتساب المهارات العلمية والعملية المستهدفة من الدرس بممارسة الأنشطة المصاحبة والمساندة.

أهداف سلوكية إجرائية للموضوع

بانتهاء عملية التعلم لهذا الموضوع ينبغي أن يصير المتعلم قادراً على ما يأتي:

أولا: الأهداف المعرفية

1 - يسرد القوانين السلوكية اللازمة لتحقيق النجاح وتجنب الفشل.

٢- يحلل قوانينه السلوكية اللازمة لتحقيق نجاحه .

يدلل على أهمية قاعدة السلوك الذهبية : عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك .

يوضح أسس اتخاذ القرار السليم.

يتعرف كيفية تنظيم شئونه، وتحقيق انضباطه .

يشرح كيفية التخلص من المعتقدات السلبية والالتزام بالمعتقدات الإيجابية .

يفرق بين درجات التأكد الرأي والاعتقاد والاقتناع . يوضح أهمية تقديره لذاته وتحفيزها، وتوازنه مع نفسه ومع ريه ومع المجتمع من حوله .

يصنف المعايير التي تساعده على النجاح وتحقق له التوازن.

يعلل أهمية تطوير الذات وإتقان العمل .

ثانيا: الأهداف الوجدانية

يعطي أهمية للقوانين السلوكية في تحقيق النجاح.

 يبرز قيمة النظام والانضباط في تحقيق النجاح .

يبادر إلى التخلص من المعتقدات السلبية والالتزام بالمعتقدات الإيجابية .

يؤكد أهمية اتخاذ القرار السليم .

 يتجنب اليأس والإحباط .

يحافظ على معاملة الناس كما يحب أن يعاملوه .

يثابر في تطوير ذاته وإتقان عمله .

يثق بذاته وما لديه من مهارات وقدرات .

يبذل جهداً لتحقيق أهدافه الكبيرة.

يواجه المشكلات بعزم وإصرار على حلها .

ثالثاء الأهداف النفس حركية (المهارية)

 يتحدث بطلاقة وبلغة سليمة عن أهمية الالتزام بالقوانين السلوكية لتحقيق النجاح والتفوق.

يلاحظ دقة الناجحين في تطبيق القوانين السلوكية لتحقيق النجاح والتفوق.

يحسن العمل بمبدأ عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك .

يخطط بمهارة عالية لتحقيق النظام والانضباط في حياته .

يتدرب على الانضباط والنظام واتخاذ القرار السليم.

يجيد التخلص من المعتقدات السلبية .

يستكشف ما لديه من مهارات وقدرات.

يمارس الوسائل العشر لتحفيز ذاته نحو الإنجاز والإبداع.

يتدرب على مواجهة المشكلات وحلها .

 يطور من مستوى أدائه وإتقانه لعمله .

يبتكر برنامجاً عملياً تدريبيا لتطبق القوانين السلوكية .

المحتوى العلمي

إن لتحقيق النجاح والتفوق وتجنب الفشل والتردي قوانين سلوكية وسننا كونية تحول نجاح الأفراد إلى تقدم الأمم ورقيها وإمساكها بعجلة قيادة العالم، ومن أهم هذه القوانين ما يلي:

عامل الناس كما تحب أن يعاملوك :

قال رسول الله ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه :

يمكن تلخيص أفضل مبادئ السلوك الأخلاقي في جملة واحدة :

عامل الآخرين كما تُحب أن يعاملوك . إذا تم اتباع هذه القاعدة الذهبية بشكل عام، فسوف نضمن أن يُعامل كل بلطف واحترام، بدرجة تدفعنا

جميعاً إلى تحقيق أعلى مستوى ممكن من النجاح. كما يؤدي تطبيق هذه

القاعدة الذهبية إلى انبعاث قوة تجذب الآخرين ممن لديهم المعتقدات نفس المعتقدات التي لديك. إنها قوة إيجابية جدا.

بغض النظر عن الطريقة التي يعاملك بها الآخرون، فإن القاعدة الذهبية تعد نقطة بداية مهمة لوضع أي فلسفة شخصية. فإذا اعتدت على ألا تفعل أي شيء يضر الآخرين، وتعمل على أنه نافع لهم وتساعدهم بشكل عملي ومعقول، فسوف تستفيد من هذه العادة أكثر من الآخرين. وسوف تكون إنساناً رحيماً عطوفاً ومراعياً لشعور الآخرين، وسوف يكون من الضروري أن تستوعب طبيعة معيارك السلوكي، ذلك المعيار الذي لن تسمح لنفسك أن تقل عنه. إن جميع الأديان السماوية والقوانين والقواعد الأخلاقية وسياسات الشركات تشتمل على توجيهات تتعلق بسلوكيات الفرد. إن القواعد العامة للسلوك عادة ما تمثل أقل معيار سلوكي مقبول سواء أكانت تتفق على بعض الممارسات، أم كانت تختلف في البعض الآخر لكي تشعر برضا عن نفسك حقا، يجب أن تسعى للوصول إلى سلوك يرتفع فوق أقل العادات السلوكية المقبولة .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
كيف تكون قوانينك السلوكية

الإيمان وإيقاظ القوى الخفية إن وضع فلسفتك الشخصية التي تعيش بها يمثل أهمية كبيرة في وقت الشدة أو عندما يكون عليك اتخاذ قرارات هامة. فهذه الفلسفة تجنبك مشقة التوقف والتفكير فيما هو قانوني أو أخلاقي أو شرعي، إذ إنها تعرف بالفطرة الأسلوب الصحيح للتعامل مع أي أمر من أمور الحياة .

٢- اتخذ القرار السليم

يروي الدكتور "فرانك" فليمنج " في كتابه Being Better Than" "You've Ever Been حواره مع المؤلف الياباني فوكر جيرو سونو " حول كلمة "Kan" اليابانية التي تدل على السعي المستمر من أجل اتخاذ قرار سلیم قرار منصف لكل المعينين وليس قراراً مبنياً على المصلحة الفردية. إنه مزيج من الفلسفة الشرقية وأسلوب الإدارة الذي لعب دوراً مهما في انتقال الصناعة اليابانية من مرحلة التقليد إلى مرحلة الإبداع ثم إلى مرحلة الصدارة التي تتمتع بها اليابان اليوم.

يعتمد اتخاذ القرار السليم كما يعتقد فوكوجيرو" - على حصولك على المعلومات والبيانات الضرورية، ولكن يقول : " مازال هناك الكثير عن صنع القرار. توجد في اللغة اليابانية ثلاث كلمات تنطق ككلمة "Kan" تعني الأولى الشعور والحساسية، وتعني الثانية الحدس الذي يكتسب من خلال التجربة. أما الثالثة، فتعني الإدراك أي رؤية الأشياء بحيث تنفذ إلى طبيعتها الحقيقية . أعتقد أن صانع القرار يجب أن يحرص على هذا المعنى الثالث أي حاسة التبصر .. وبدون بذل الجهد لاكتساب هذه الدلالات الثلاثة لكلمة "Kan" الحدس المكتسب من التجربة والإدراك النافذ إلى جوهر الأشياء، وحاسة التبصر - لا يمكن أن يظهر أي إبداع جديد .

يحدد "فوكوجيروا " أن أفضل سبيل لاكتساب حاسة التبصر هو أن تعمل بجد على تحقيق فكرتك، وأن تؤمن بما تفعله، وأن تدرس باستمرار. كما يوصي بقراءة كتب في التاريخ والفلسفة والدين لتوسيع رؤيتك وتعميق بصيرتك .

لتعرف ماذا تعمل لتحقيق أهدافك المهنية والتجارية، تأكد من أنك تخصص وقتاً قصيراً كل يوم لمناقشة قضايا أكبر من النطاق الذي تشغله أنت أو وظيفتك أو دائرة أصدقائك وأسرتك. تأمل الأفكار والآراء التي ستدعم أسس شبكة معتقداتك، تلك الأشياء التي تمكنك من أن تصبح إنساناً أكثر حكمة وتبصراً.

كن منظما في شئونك:

هناك تقريبا ما لا يمكن تنظيمه، ولا شيء، يدعم الثقة بالنفس مثل استيعاب ما ينبغي أن تقوم به، وتنظيمه بطريقة منطقية مناسبة تماماً؛ كما يسير الكون وفق نظام لا يختل علينا أن نعيش نحن البشر بشكل منظم.

يستخدم بعض الناس قوائم بالمهام، والبعض الآخر يستخدم أدوات التخطيط اليومي التقويمات التي يحتفظ بها في جيبه، أو أجهزة الحاسب الآلي الشخصية، أو أيا من تلك الوسائل المتاحة التي صممت لمساعدتك على تنظيم حياتك. هناك وسائل متعددة أمامك: وكل ما تحتاج الحصول عليه هو الرغبة والانضباط .

تعود على أن تتوقف وتفكر مليا في المهمة التي تؤديها قبل أن تنتقل إلى مهمة أخرى. إذا اتخذت الوقت اللازم للتفكير في المهمة من البداية. فوف تؤديها بفعالية أكثر بدلاً من أن تجرب شيئاً ثم شيئاً آخر حتى تصل في النهاية إلى شيء يصلح للتطبيق. إن التنظيم يوفر وقتاً كبيراً. ويجعلك تركز على قضايا أهم بدلاً من تبديد الجهد في استكمال مهام روتينية .

إذا جعلت التنظيم عنصراً أساسياً لفلسفتك في النجاح، فسوف تكسب احترام كل من حولك ؛ لأنك منظم، فسوف تصبح أكثر ثقة، وسوف تساعدك كل الظروف على تحقيق أشياء أكثر . كما أن التنظيم يخفف من الضغوط النفسية. إذا دونت أهدافك، وأعددت الخطة لتحقيقها، فلن تضطر إلى الشعور بالقلق أو الخوف من نسيانها، والأهم من كل هذه الأمور أنك ستكسب احتراماً كبيراً جداً لنفسك : إذ تعلم جيداً أن حياتك تحت السيطرة، تحت سيطرتك .

لا بد أن أتعايش مع نفسي؛ ولذا يجب أن أدرك حقيقتها، وبمرور الأيام أريد أن أكون دائماً قادراً على النظر إلى نفسي في عينيها مباشرة إنني لا أريد أن أقف عند غروب الشمس وأنا كاره لنفسي على ما قد فعلت. ادجر جیست

 كن منضبطا على الدوام

بعد الانضباط القوة التي تدفع التنظيم. يتمثل الانضباط في قوة الإرادة والتصميم وقوة الشخصية وتلك الأشياء التي تجبرك على مواصلة العمل حتى تنتهي منه، والأهم من ذلك هو أن الانضباط سمة شخصية تساعدك في الإمساك بزمام حياتك. إذا كنت شخصاً منضبطاً، فأنت تعلم جيداً أن بوسعك التعامل بإيجابية مع أكثر المواقف سلبية، ويوسعك مواجهة أي شيء يعترضك .

لا توجد طريقة سهلة لاكتساب سعة الانضباط، فالانضباط يأتي عندما تجبر نفسك على فعل الصواب، والإقدام على إنجاز أمر ما، في حين أنك تميل إلى أداء أمر آخر. إن سمة الانضباط تكتب تدريجيا حتى يصبح من عاداتك أن تستمع إلى ضميرك الداخلي الذي يخبرك بأن تستمر في سيرك، وأن تقوم بتصرف إيجابي بدلا من تأخير وتأجيل ما يجب أن تؤديه اليوم إلى الغد.

ويكتسب الانضباط بصعوبة شديدة؛ لأنه لا يقدم مردوداً فوريا عادة. في الحقيقة، ربما تكون الاستجابة التي تجدها من الآخرين سلبية عندما يحاولون أن يقنعوك بالابتعاد عن التفكير في العمل والقيام بشيء ذلك فإنك إذا التزمت بهذا الانضباط، ستجني ثماره في النهاية. إن هؤلاء الذين يضبطون أنفسهم لأداء المهام الصعبة والقيام بأشياء لا بد من الانتهاء منها، بغض النظر عما يمكن أن يقوله الناس، هم هؤلاء الذين يكسبون احترام الآخرين، ويحصلون على الترقيات التي ممتع مع تمنح لذوي الإنجازات المتميزة، وهؤلاء أيضاً هم من يصبحون القادة .

يجعلك الانضباط تتجاهل نقد الآخرين، وتتوقف عن لوم ماضيك أو بيئتك أو حظك السيئ محيطين بك على وضعك هذا. كما يجعلك تدرك أن لديك مشكلات مثل كل البشر، لكنك تستطيع أن تتغلب عليها، بل ستتغلب عليها . إنك الشخص الوحيد المسؤول عن نجاحك وفشلك وسعادتك .

معاييرك في تحقيق الانضباط لئن كانت هناك صفة مشتركة للأفراد الناجحين، فهي أنهم يعلمون جيداً إلى أين يذهبون وإذا لم تكن تعلم أي شيء عن وجهتك، فسوف تتساوى كل الطرق أمامك. ولكن الطرق تؤدي كلها إلى نفس المكان. إذا لم يكن لديك أهداف واضحة وخطط محددة لتحقيقها، المرجح أنك لن تصل إلى شيء ذي قيمة، كما أنك لن تدرك شيئاً مما يمكنك تحقيقه . بما أن فلسفتك الشخصية تشمل وضع الهدف، فإنك تحتاج إلى أهداف في مهنتك وأسرتك وأصدقائك وتعليمك وصحتك ولياقتك البدنية، وفي كل مجال من مجالات حياتك. وبدون الأهداف، فإنه من المستحيل أن تقيس مدى تقدمك ولا تعلم أين تقف على طريق النمو، يقول الله تعالى : ... إن تَنصُرُوا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ﴾ [محمد] .

كن متوازنا معطيا لكل ذي حق حقه :

اكتشفت بعض البحوث أنك إذا سمحت لحياتك أن تبتعد كثيراً عن التوازن والحزم، فلا بد أن تقوم بتصرف حاسم - وأحياناً جذري . لتصويب الموقف. تشبه الحياة أحياناً بندول الساعة عندما تنتقل من اتجاه إلى آخر، نقف لفترة محدودة عند المركز - أي نقطة التوازن - ولكننا لا نظل بها طويلاً. إذا لم نسع لتحقيق التوازن، فربما لا نحققه أبداً إلا عندما يضطرنا الإجهاد البالغ إلى التوقف عن الحركة تماماً.

عندما تتطور فلسفتك في الحياة، تأكد من أنك تهتم بفكرة التوازن. قرر لنفسك كم من وقتك وجهدك وعاطفتك يجب أن يستثمر في مهنتك وعلاقاتك وعائلتك وأصدقائك. خصص وقتاً للقيام بعملية تجديد تام وقتاً يمكن أن تقوم فيه بأشياء تحبها، أشياء تهدئ أعصابك وتجدد طاقتك .

إن الجميع - على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم ولغاتهم - يؤمنون بأن رحلتك في هذه الدنيا مرهونة باختيارك أنت. يمكنك إذن أن تكون سعيداً وناجحاً، أو أن تكون تعيساً وفاشلاً. إن الخيار خيارك خيارك وحدك .

سوف أمر بهذا العالم مرة واحدة، لذلك فأي معروف يمكن أن أقوم به

أو أي عطف يمكن أن أظهره إلى أي إنسان أو حيوان أبكم، فعلي أن أقوم به الآن. دعني لا أمنعه أو أؤجله، لأنني لن أعيش في هذا العالم مرة ثانية. "جون جولز وورثي ".

حفر ذاتك للإنجاز والإبداع

إنا لا تضيع أجر من أحسن عملاً ﴾ [الكهف ) .

إن هؤلاء الأفراد الذين يركزون بشدة على الهدف يعدون بمرور الوقت تأكيدات وعوامل حفز ذاتية لكي يتذكروها عندما يحتاجون إلى قليل من التشجيع المواصلة السعي. ربما تكون هذه العوامل اقتباسات مفضلة أو عبارات بليغة أو شعارات تلتصق بالذهن؛ لأن بها رسالة واضحة ومهمة. لقد ذكرنا الكثير منها في هذا الكتاب .

اختر تلك العبارات التي تجدها مفيدة ومناسبة لك. رددها بصوت عال كل يوم حتى تصبح جزءاً منك. اذهب إلى مكان خاص (حتى لا يعتقد الآخرون أنك فقدت صوابك، وانظر إلى نفسك في المرآة وردد أحد التأكيدات أو عوامل الحفز الذاتية بكل اقتناع وحماس من جانبك، عشرين مرة في الصباح وعشرين مرة في المساء لمدة أسبوع لا بد حينئذ أن يثبت هذا العامل، ويمكنك بعد ذلك أن تذكره متى احتجت إليه

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى وئامي للعلوم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين..
...