0 تصويتات
في تصنيف أخبار بواسطة (2.8مليون نقاط)
كيف يبدو مستقبل نتنياهو السياسي بعد هجمات حماس؟

بينما يشن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حربا على حماس، يخوض في الوقت ذاته معركة لإنقاذ منصبه وإرثه ف "الملك بيبي" كما يطلق عليه، الذي يعد رئيس الوزراء الإسرائيلى الأطول بقاء في الحكم في تاريخ البلاد، والذي طالما تباهى بأنه حقق الأمن والرخاء لإسرائيل، يجد نفسه في موقف حرج للغاية مع توجيه كثيرين انتقادات لاذعة لحكومته لما اعتبروه إخفاقات أمنية واستخبارية في مواجهة هجمات حماس التي وصفها مسؤول إسرائيلي بأنها 11 سبتمبر" بالنسبة لبلاده حكومة وحدة وطنية .. ولكن أعلن حزب الليكود بزعامة نتنياهو أن جميع شركاء الحزب في الائتلاف الحاكم وافقوا على توسيع الحكومة لتشمل سياسيين معارضين، وذلك بعد أن دعا نتنياهو إلى تشكيل حكومة وحدة على غرار الحكومة التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ليفي أشكول عشية حرب عام 1967 مع مناحيم بيغن.

ورغم أن زعيم المعارضة يائير لابيد وافق على الانضمام إلى حكومة الطوارئ التي دعا إليها نتنياهو لإدارة الحرب، ورغم تأكيده على تنحية جميع الخلافات مع رئيس الوزراء جانبا، إلا أنه لم يتوان عن التشديد على أنه لكي تكون هذه الحكومة فعالة؛ ينبغي ألا تكون الأطراف الأكثر تشددا وتطرفا في إسرائيل جزءا منها، في إشارة إلى بتسلئيل سموتریتش، زعيم حزب

غضب متجدد في الداخل الإسرائيلي

ما إن اندلعت الأزمة حتى علت الأصوات التي تحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عما حدث ورغم أن الإخفاق استخباراتي وعسكري، لكن كثيرين يرون أن هذا لا يعفي نتنياهو من مسؤوليته الشاملة عن الأزمة، كونه المقرر الأعلى في شؤون خارجية وأمن إسرائيل.

وقد رأى بعضهم أن رئيس الوزراء وبعد فوزه في الانتخابات الأخيرة تبنى سياسة "يمين 100 في المئة" وفقا لصحيفة هآرتس، وهو ما قاد إلى تفجر الأوضاع ومنح الفرصة لحماس لتنفيذ هجومها المباغت على حد قول الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو المتهم بثلاث قضايا فساد لا يمكنه الاهتمام بشؤون الدولة، لأن المصالح القومية ستُسخّر، بطبيعة الحال، لإنقاذه من الإدانة والسجن.

وقبل الهجمات، كان الشارع الإسرائيلي غاضبا بالفعل بسبب قانون التعديلات القضائية المثير للجدل، الذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا في إسقاط قرارات الحكومة وتعييناتها على أساس أنها لا تلبي معايير المعقولية. وقد أدى ذلك إلى حالة استقطاب شديدة ما تسبب في واحدة من أخطر الأزمات المحلية في تاريخ البلاد.

وتعمقت الأزمة بعد أن تعهد الآلاف من جنود الاحتياط، من ضمنهم طيارون في سلاح الجو - المعجباً لقبلتلي ا. المحموية

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.8مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
كيف يبدو مستقبل نتنياهو السياسي بعد هجمات حماس؟

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى وئامي للعلوم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين..
...