"الشفاء" أكبر مستشفيات غزة... وإسرائيل تمتلك خرائطه
ما هو مستشفى "الشفاء "الذي تحول في الأيام القليلة الماضية إلى أشهر مستشفيات العالم؟
خيام يستخدمها الفلسطينيون النازحون في ساحة مستشفى الشفاء
تحول مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة إلى الخبر الأول في وسائل الإعلام بعد أن اقتحمه الجيش الإسرائيلي مجددا الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد انسحابه الأربعاء.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة "حماس" بإخفاء أسلحة ومنشآت عسكرية في
مجمع الشفاء الطبي، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر على ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية تابعة لحماس في مستشفى الشفاء. في المقابل، أكدت وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" أنّ الجيش "لم يعثر على أي عتاد أو سلاح" في مستشفى الشفاء، موضحة أنها "لا تسمح بالأساس" بأسلحة في المستشفيات التابعة لها.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء إن الحركة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 ، ارتكبت جريمة حرب من خلال إقامة "مقراتها وبنيتها العسكرية أسفل مستشفى". وأثار اقتحام مستشفى الشفاء إدانات دولية ودعوات عاجلة إلى حماية المدنيين، حيث يضم 2300 شخص على الأقل، بينهم مرضى وطواقم طبية ونازحون لجأوا الى أرجائه.
ما قصة المستشفى الذي تحول في الأيام القليلة الماضية إلى أشهر مستشفيات العالم ؟
يعد "الشفاء" أكبر مستشفيات قطاع غزة، وهو عبارة عن مجمع كبير من المباني والأفنية يقع على بعد بضع مئات من الأمتار من ميناء صيد صغير في مدينة غزة، بين مخيم الشاطئ للاجئين وحي الرمال.
وكانت تقديرات للأمم المتحدة قد أشارت إلى وجود 2300 شخص على الأقل داخل "الشفاء" الذي تحيط به الدبابات الإسرائيلية منذ أيام، وبينهم مرضى وأفراد طواقم طبية ونازحون. وقبل المعارك التي اندلعت في محيط المستشفى منذ أيام، كان عشرات آلاف النازحين قد لجأوا إليه، كما إلى غيره من المؤسسات الطبية والتربوية، أملا في حماية أنفسهم من القصف المكثف الذي يتعرض له القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.